وقال البرهان خلال كلمته بعد توقيع اتفاق السلام يوم السبت، " إنه يوم عظيم في مسيرة السودان.. لا عودة للحرب".
وطالب البرهان من على المنصة الفرقة الموسيقية بعزف نشيد "سودان بلدنا وكلنا إخوان"، الذي يعبر عن أواصر الأخوة بين الشمال والجنوب، وهو ما لاقى تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وفقا لموقع "السودان نيوز".
ووقعت مصر والإمارات وتشاد وقطر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بصفة الشهود والضامنون لاتفاقية السلام النهائية بين الأطراف السودانية.
وشارك في احتفالات التوقيع النهائي من السودان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء.
وتتلخص أبرز بنود الاتفاقية النهائية في "ملف الترتيبات الأمنية متعلقة بإدماج قوات الحركات المسلحة وغير النظامية تحت لواء جيش وطني موحد خلال فترة زمنية محددة، وقسمة السلطة في الحكومة الاتحادية والولائية وتكوين المجلس التشريعي وإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وتمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا إضافية عقب توقيع اتفاق السلام النهائية".
وظل السودان في حرب أهلية منذ العام 2003 بإقليم دارفور مع بعض الحركات المسلحة التي كانت تنادي بالمساواة وتقسيم السلطة، ولم تنجح الحكومة السابقة بالسودان بوقف الحرب إلا أن جاءت الحكومة الانتقالية الحالية التي أعلنت منذ تشكيلها في سبتمبر 2019، أن تحقيق السلام ووقف الحرب من أبرز أولوياتها خلال الفترة الانتقالية.