أثبتت الزوجة الشابة في عريضة دعوى طلب الطلاق خلعا أن زوجها اقترح عليها أن يمنحها كل ما يلزمها من مال مقابل إجرائها عملية تجميل تجعلها قريبة الشبه من ياسمين صبري.
لكن كان رد السيدة على زوجها هو أنها طلبت منه أن يتزوج سيدة أخرى تقبل بعرضه، وطلبت الطلاق منه بصورة ودية، لكنه امتنع عن منحها حريتها بسبب صلة القرابة العائلية بينهما وعدم رغبته في إثارة أزمة داخل العائلة.
وعلقت الفنانة ياسمين صبري على الواقعة قائلة إنها "تحب الستات جدا وتنحاز لهن ودائما يزعجها أن نساء الشرق الأوسط يصنفوا كدرجة ثانية".
وتابعت في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" من تقديم لميس الحديدي، المذاع على فضائية "أون" المصرية، أمس الأحد، أنها عندما قرأت الخبر شعرت أن هذه القضية تلمسها بشكل شخصي جدا، وأن هذه المرأة قوية جدا لأنها وقفت ضد طلب زوجها وأصرت على الطلاق وعندما رفض أقدمت على طلب الخلع، معتبرة أنها نموذج للمرأة القوية تدرك اللحظة الفارقة التي تخبر زوجها فيه أنها استكفت تماما من أفعاله.
ولفتت ياسمين صبري إلى أن كثيرا من الفتيات في العشرينيات من أعمارهن ولا زالت الحياة طويلة أمامهن قد تتعرض لتجريح من شرائح كثيرة من الرجال حتى من ذويهن، ويعتبرن ذلك من بواعث القوة عبر "الصمت" وهذا خطأ واضح وكبير، بحسب رأيها.
ودعت الجميع أن يحتذي حذو السيدة صاحبة قضية الخلع من زوجها التي تدرك قيمتها جيدا، مؤكدة أن الجمال نسبي وكل سيدة لها بصمة وشددت على أن المرأة تستحق كل الحب والاحترام والدعم.
يشار إلى أن ياسمين صبري متزوجة من رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة.