وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن التقرير يُعرض بعد أن كثر تبادل عناصر الشرطة لأحاديث عنصرية، فيما اخترقت وحدة في الجيش من قبل نازيين جدد.
وطلب وزير الداخلية من قوات يبلغ عددها 300 ألف عنصر ملء استمارات لا تكشف عن أسمائهم حول حالات محتملة ضمن اليمين المتطرف، وتفيد البيانات أن إجمالي الأرقام قد تصل إلى 350 حالة مشبوهة.
وكانت الحكومة الألمانية ترفض مناقشة الأمر وتفضل التحقيق في كل حالة بمفردها.
وطالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بمحاربة "أكثر حزما" لشبكات اليمين المتطرف في البلاد.
وأثارت قضايا عدة لم يشملها تحقيق الحكومة، الاستهجان في ألمانيا، حيث يعتبر الإرهاب اليميني التهديد الأول على أمن البلاد.