القاهرة – سبوتنيك. ووفقا لموقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر"، قال العميد مجلي، إن "المعركة ما زالت مستمرة وسط انهيار في صفوف الحوثيين، بعد أن حرر الجيش ما يزيد عن 35 كيلومترا، إضافة إلى معسكر الخنجر (مديرية خب والشعف شرقي الجَوف) الذي يعد أكبر المعسكرات في الجوف".
وأضاف: "استطاع الجيش أن يستعيد منطقة البرقاء وجبل الرقيب الأبيض بعد عمليات هجومية ضد الحوثيين استمرت عدة ساعات، تكبدوا خلالها خسائر بشرية وفي المعدات والأسلحة".
وأشار إلى "أن أهمية استعادة معسكر الخنجر، تكمن في تحكمه بعدة طرق رئيسة في مديرية خبْ والشّعْف، التي تشكل حوالي ثلثي مساحة محافظة الجَوف، إضافة إلى أن الجيش سيتمكن من قطع طرق الإمداد عن الحوثيين".
وذكر، أن "معسكر الخنجر يتميز بالتحصينات الطبيعية المحيطة به من الجبال والتلال والتباب والسواتر المتنوعة، ما سيمكن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية (كيان قبلي موال للجيش) من التحام الجبهات والسيطرة على المناطق الشاسعة من الأرض، وتحقيق السيطرة النارية على المواقع التي تتمركز فيها عناصر الحوثيين".
وقال المتحدث العسكري، إن
"الجيش أثبت في المعارك الأخيرة أنه من يملك زمام المبادرة، والمفاجأة ويدير مفاتيح المعركة، ويفتحها في الوقت والمكان الذي يريده".
وأكد "التقدم المتسارع للجيش نحو مدينة الحزم (مركز محافظة الجَوف)"، متهما الحوثيين بـ "نهب المؤسسات الحكومية والمستشفيات فيها وممتلكات المواطنين، وتهريبها إلى محافظة صعدة والعاصمة صنعاء".
وبشأن المعارك الدائرة في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ذكر العميد مجلي أن "الجبهات الغربية والجنوبية لمحافظة مأرب تشهد معارك شرسة، في المخدرة وصِرواح ورحبة ومأهلية، وجبهة مراد وسط تقدم للجيش والمقاومة الشعبية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي".
واتهم الناطق باسم الجيش اليمني، جماعة الحوثيين بـ "استمرار التصعيد في الساحل الغربي في اليمن، وعدم الاعتراف بأي اتفاق (في إشارة إلى اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة –ديسمبر/كانون الأول 2018م)"، مشيرا إلى "تنفيذ الحوثيين اليوم، أكثر من 33 هجوما على مواقع الجيش والمقاومة الشعبية".
كما اتهم المتحدث العسكري، الجماعة بـ "تنفيذ انتهاكات في محافظة الحديدة، من خلال القصف العشوائي على المدنيين والأحياء السكنية، خصوصاً في مناطق حَيْس والدُريهِمي والتحيتا والجبلية وشرق مدينة الحديدة".