الأمم المتحدة- سبوتنيك. وقال بيان صدر نيابة عن 39 دولة في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشعر بقلق بالغ إزاء وضع حقوق الإنسان في شينغيانغ".
وتابع: "ندعو الصين إلى السماح بوصول فوري وهادف وغير مقيد للمراقبين المستقلين بمن فيهم المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومكتبها والمكلفين بالإجراءات ذات الصلة".
وفقًا لسفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هيوسجن، طلبت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مناسبات عديدة من السلطات الصينية استقبال باشيليت في شينغيانغ.
وقال هيوسجن للصحفيين:
ما نطلبه هو أن تتمكن مفوضة حقوق الإنسان من الذهاب إلى شينغيانغ ورؤية جميع الأماكن التي تختار رؤيتها لمنحها نظرة محايدة وموضوعية. حقيقة أن الصين لا تسمح بذلك تتحدث عن نفسها.
وجه المجتمع الدولي اتهامات للسلطات الصينية بقمع عرقية الإيغور. أقر مجلس النواب الأمريكي في 22 سبتمبر/ أيلول تشريعا لحظر استيراد المنتجات المصنوعة بما يسمى "العمل القسري" في شينغيانغ وسط اتهامات بأن الإيغور محتجزون في معسكرات اعتقال.
نفت الحكومة الصينية الاتهامات، قائلة إن المعسكرات ستوفر تدريبا مهنيا وتدريبا على اللغة الصينية للإيغور والأقليات المسلمة الأخرى.