وغادر ترامب مركز والتر ريد الطبي العسكري، حيث هبطت المروحية الرئاسية في البيت الأبيض قبل الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، وقت غروب الشمس، بعدما تلقى ترامب العلاج على مدى أربعة أيام من فيروس كورونا المستجد، حيث أعلن عن إصابته في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي.
وفور وصوله إلى البيت الأبيض دعا ترامب الأمريكيين في رسالة مصورة إلى "الخروج" وعدم الخوف من فيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن أطباءه قالوا، إنه "لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، فقد ظهر ترامب متحديا بلا كمامة في مقطع مصور نشر بعد فترة وجيزة من عودته إلى البيت الأبيض".
وقال الرئيس الأمريكي عن كورونا: "لا تدعوه يسيطر عليكم.. لا تخافوا منه"، مضيفا: "سنعود.. سنعود إلى العمل. سنكون في المقدمة.. لا تدعوه يسيطر على حياتكم.. اخرجوا وكونوا حذرين".
وبعد وصوله البيت الأبيض انتقده منافسه الديمقراطي جو بايدن مجددا لتقليله من خطورة الفيروس، مضيفا: "الآن وهو منشغل بنشر تغريدات في حملته الانتخابية.. أطلب منه أن يفعل الآتي: استمع للعلماء.. ادعم استخدام الكمامات".
وجعل بايدن من طريقة تعامل ترامب مع الجائحة محورا أساسيا لحملته الانتخابية، وتمنى للرئيس الشفاء لكنه قال إن "إصابة ترامب بالمرض تؤكد مجددا على الحاجة لأخذ هذا الفيروس على محمل الجد".
ويعد بايدن من هو المنافس الأبرز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجري في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويسعى فيها ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، للفوز بفترة رئاسية ثانية، بينما يسعى الديمقراطيون للإطاحة به.