وفي سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال أدرعي إن "السادس من أكتوبر: الحرب التي فتحت أبواب السلام وحوّلت العدو الى صديق".
وتابع أنه "في مثل هذا اليوم عام 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران. تسمى في إسرائيل حرب "يوم الغفران" وفي مصر تسمى "حرب أكتوبر".
وأضاف في تغريدة أخرى: "إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران. لقد حقق الجيشان المصري والسوري بعض الإنجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان، ولكن بعد أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسا على عقب".
وأردف أدرعي: "وصل جيش الدفاع الإسرائيلي الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كيلومتر عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك. وضعت هذه الحرب حدا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة".
واختتم افيخاي أدرعي تغريداته قائلا: "إذا، حرب "يوم الغفران" أو حرب أكتوبر بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي، ولكن أعظم إنجازاتها هو فتح أبواب السلام في المنطقة مع التوقيع على معاهدة سلام تاريخية بين إسرائيل وأعظم دولة عربية"، وأرفق مع تغريدته رمزا تعبيريا لعلم مصر.
يذكر أنه في السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان، واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر، عندما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الضغط على الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار عبر الأمم المتحدة.