وتداولت عدة مواقع وقنوات إخبارية أنباء عن احتمال إصابة الرئيس الإيراني بمرض كوفيد-19، الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الحقيقة كانت على غير المتداول، إذ كشفت وكالة "فارس" الإيرانية، أن "روحاني ألغى اجتماعا كان مقررا عقده اليوم الثلاثاء، برؤساء السلطات الثلاث خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وليس بسبب إصابته".
كان من المقرر عقد اجتماع برؤساء السلطات الثلاث، الثلاثاء، برعاية رئيس مجلس النواب محمد باقر قاليباف.
وأكدت الوكالة،
أن "روحاني ألغى الاجتماع خوفا من إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد تواجد رئيس البرلمان قاليباف بين مصابين بكوفيد-19".
وأفادت الوكالة، بأن قاليباف زار مستشفى "الإمام الخميني" في طهران، بعد ظهر الاثنين، بما فيها جناح العناية المركزة لمرضى كوفيد-19 وتحدث إلى المرضى، وهو ما جعل روحاني يلغي الاجتماع خوفا من انتقال الفيروس إليه.
كان هذا هو الاجتماع الثاني لرؤساء السلطات الثلاث، حيث عقد الاجتماع الأول بمقر رئاسة الجمهورية يوم الأحد 14 سبتمبر/أيلول المنصرم.