وجاء هذا الإعلان بعد قرار الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم التي قالت إن "إسهامات العالمتين مكنت الباحثين من تغيير الحمض النووي للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بدقة عالية للغاية".
وأضافت اللجنة قائلة إن "للتكنولوجيا التي طورتاها تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في التوصل لعلاجات جديدة للسرطان، وربما تجعل حلم علاج الأمراض الوراثية حقيقة".
ومنحت جائزة نوبل في الطب لهذا العام، أمس الاثنين، بشكل مشترك لثلاثة علماء من أمريكا وبريطانيا، وهم هارفي جي ألتر، ومايكل هوتون، وتشارلز إم رايس، لاكتشاف فيروس التهاب الكبد "سي" والذي أدى إلى تطوير الاختبارات والعلاجات التي أنقذت أرواح الملايين.