من المتوقع أن تشتد العاصفة فوق مياه الخليج الدافئة إلى إعصار من الفئة 3 مع رياح تبلغ سرعتها 115 ميلاً في الساعة (185 كم / ساعة)، وقد أوقفت 80% من النفط البحري في المنطقة وما يقرب من 50% من إنتاج الغاز الطبيعي.
قام المنتجون وهم مالكون لشركات النفطية في الخارج بما في ذلك "Royal Dutch Shell" بسحب العمال من المنصات إلى أماكن أكثر أمانًا على الشاطئ.
فيما أكدت شركة أوكسيدنتال بتروليوم، ثالث أكبر منتج بحري من حيث الحجم، أنّها تتّخذ خطوات لحماية موظّفيها ومنشآتها، فيما أفادت شركتا رويال داتش شل، ومورفي أويل كورب، بأنّهما تراقبان تطورات "دلتا".
إن عددا كبيرا بشكل غير عادي من العواصف إلى جانب احتياطات السلامة الوبائية جعل هذا العام مكلفًا وصعبًا بالنسبة للمنتجين في الخارج.
كانت "دلتا" تبحر بسرعة 17 ميلاً في الساعة فوق الخليج بعد تجريفها عبر شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وضرب مناطق منتجعها. أوقف ميناء لويزيانا للنفط البحري واستلم إعلان كارثة فيدرالي قبل وصول العاصفة.
على ساحل الخليج الأمريكي، بدأت شل حركة في إعداد ثلاث مصاف في دير، جيسمار ونوركو، لويزيانا، استعدادا لوصول دلتا. إلى الغرب، كانت مصافي التكرير الأخرى لا تزال قيد الصيانة في أعقاب الأعاصير السابقة.
ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأكثر من 3% يوم الأربعاء بعد إغلاق الآبار وتوقعات طلب أكبر من المتوقع خلال الأسبوعين المقبلين. وكانت أكثر من ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال تنتظر أيضًا دخول مصانع التصدير الأمريكية قبالة ساحل لويزيانا.