وجاء اعتراف هيلتون ضمن فيلم وثائقي عنها، طرحته عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب"، بشهر سبتمبر/ أيلول، والذي يحمل اسم "This is Paris" أو "هذه هي باريس".
وقالت هيلتون في الفيلم الوثائقي إنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي، ووُضعت في الحبس الانفرادي لساعات، وأجبرت على تناول أدوية غير معروفة.
وأشارت باريس هيلتون (39 عاما) في الفيلم إلى أنها تسعى حاليا لإغلاق المدرسة.
كما اعترفت أنها قاطعت والديها لمدة 20 عاما لأنهما أرسلاها إلى مدرسة "بروفو كانيون" في ولاية يوتا الأمريكية.
وكانت الفكرة الأصلية في الفيلم هي تسليط الضوء على باريس هيلتون كسيدة أعمال وتوضيح التصورات الخاطئة عنها، لكن الأمر تطور للحديث عن مشاكل مراهقتها.
ورغم أن باريس هيلتون لم ترغب في البداية أن يتعرض فيلمها الوثائقي "هذه هي باريس" لقضية الإيذاء النفسي والجسدي الذي تعرضت له خلال فترة المراهقة، إلا أنها أكدت للمشاهدين أن المخرجة ظلت تشجعها أكثر وأكثر على الحديث عن هذا، حتى أدركت أن هذا قد يساعد فعليا كثيرا من الناس.
ولفتت باريس هيلتون إلى أنه بسبب كشفها عن ماضيها المضطرب في الوثائقي، تلقت رسائل شكر من العديد من الناس.
وفي أول رد منها على اتهامات باريس هيلتون لها، قالت مدرسة "بروفو كانيون" في بيان عبر موقعها الرسمي إنه "يرجى ملاحظة أن المالك السابق باع المدرسة في أغسطس/آب 2000. لذلك لا يمكننا التعليق على طريقة الإدارة أو تجربة مريض قبل ذلك الوقت".
وأضاف البيان: "على مدى العقدين الأخيرين تطور علاج مشاكل الصحة النفسية، نعمل مع أفراد معقدين بشدة يشكلون غالبا خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين، ومدرسة بروفو كانيون ملتزمة بسلامة المرضى والموظفين".
وخلال ظهورها في برنامج "Good Morning America"، اليوم الجمعة، كشفت باريس هيلتون أنها تخطط لاحتجاج سلمي ضد المدرسة.
وقالت "اليوم سنذهب إلى يوتا مع مئات الناجين الآخرين، عندما كنت طالبة هناك، تعرضت للإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي على أساس يومي، لذلك أستخدم منصتي لإحداث فرق حتى لا يحدث هذا لأي أطفال آخرين".