بسبب انهيار سد بوط... استغاثات سودانية لتوفير الوقود والغذاء

عدم توافر الوقود بالكميات المطلوبة أثّر سلبا على حركة المركبات والآليات العاملة في مجال الزراعة.
Sputnik

بهذه العبارة ناشد الزين طه الزين المدير التنفيذي لمحلية التضامن المكلف بالطلب من جميع المنظمات الوطنية والأجنبية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات  الخيرية لتخفيف الأعباء عن كاهل المتضررين، بحسب وكالة السودان للأنباء.

مصر تؤكد تضامنها مع السودان إثر حادث انهيار سد "بوط"

وقال طه: "لا بد من  توفير الوقود الخدمي للمساهمة في تيسير حركة العربات لنقل البضائع والمواطنين والاستفادة منه في تشغيل الطواحين والمولدات التي تعمل في إنارة مدن المحلية".

يذكر أن أعداد الأسر المتضررة إثر انهيار سد بوط في محلية التضامن في ولاية النيل الأزرق بلغ أكثر من 600 أسرة، إضافة لنفوق أكثر من 500 رأس من الماشية، بجانب مساحات زراعية واسعة.

وعن تاثيرات انهيار السد على القطاع الزراعي، قال طه: "إن انهيار سد بوط أثر سلبا علي المترات الزراعية التي تنتج أنواعا مختلفة  من الخضروات خاصة  (الطماطم - البامية - الملوخية - الباذنجان)، علاوة على أنواع أخرى يعتمد عليها المواطنون في معاشهم.

ولفت المسئول السوداني إلى عدم كفاية القمح الموجود لسد حاجة السكان، قائلا: "استلمنا 750 شوالا من الدقيق المدعوم منذ أغسطس المنصرم وتم نقلها عبر الطيران ولا تكفي لسد حاجة المحلية".

وكان سد "بوط" المطل على النيل الأزرق، في مدينة بوط السودانية، قد تعرض أوائل أغسطس/آب الماضي، لانهيار مفاجئ تسبب في تدمير وغرق أكثر من 600 منزل في جميع أنحاء المدينة، حيث كان السد يستخدم في تخزين 5 ملايين متر مكعب من المياه.

مناقشة