وقال خانزادي، إن إيران "حاولت خلال هذه الأعوام أن تقدم مجموعة دفاعية قيمة يمكنها أن تتمتع بقدرات الإبحار في المحيطات"، مشيرا إلى إنه سيتم الكشف عن أول كاسحة ألغام بحرية في نوفمبر أيضاً.
وأضاف قائد القوات البحرية، أن "هذه السفن هي قدرة جديدة للتعامل مع تهديدات الألغام التي ربما تكون قد لوثت البحر والسواحل والموانئ"، متابعا أن "الإنجاز المهم الذي نحاول إتمامه في نوفمبر مدمرة "خليج فارس" العملاقة والتي تمتلك القدرة على حمل المروحيات وحمل الطائرات المسيرة أيضا".
وأشار خانزادي، إلى القدرات الأخرى لهذه المدمرة، قائلا، "تمتلك مجموعة من القدرات الصاروخية والأسلحة ويمكنها البقاء في المحيطات لفترات طويلة ويمكنها أيضا أن تدور حول الأرض ثلاث مرات دون التزود بالوقود، وهذه القدرة تعني أنه سيتم إرساء استدامة دفاعة وأمنية كبيرة في المنطقة وكل هذا من أجل تحقيق الأمن في البحر لدول المنطقة والعالم".