وذكر الحجرف أن هذه الاعتداءات المتكررة الممنهجة والمتعمدة من قبل الميليشيات الحوثية باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين في المحافظات اليمنية المحررة أو في السعودية، تؤكد نوايا تلك الميليشيات ومن يقف وراءها وتغليبها خيارات الحرب وعدم استعدادها وجديتها في إنهاء الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني، من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأشار الحجرف إلى أن هذه الهجمات المتكررة لا تستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وشدد نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على وقوف المجلس إلى جانب السعودية وتأييده لما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.