وأشار غوتيريش إلى أنه في كل 40 ثانية يموت شخص ما بسبب الانتحار.
ويمكن أن يحدث الانتحار في أي فترة من العمر، وهو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما على نطاق العالم.
وأوضح غوتيريش أن كل هذه الحالات كانت تحدث قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا "أصبحنا الآن نرى عواقب الجائحة على السلامة العقلية للناس، وما هذه إلا البداية. وتواجه فئات عديدة تشمل كبار السن والنساء والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية خطرَ الإصابة باعتلال صحي شديد في المديين المتوسط والطويل إذا لم تتخذ أي إجراءات".
وشدد غوتيريش على أن معالجة مشاكل الصحة النفسية باتت أمرا أساسيا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وفي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقا للسيد أنطونيو غوتيريش، تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية ممن لا يتلقون أي علاج على الإطلاق أكثر من 75 في المائة.
وأكد غوتيريش أنه لم يعد في الإمكان التغاضي عن الحاجة إلى تعزيز الاستثمار بشكل كبير في مجال الصحة العقلية.