مقتل لاجئين عراقيين بكواتم صوت في مخيم تحت السيطرة الأمريكية شرقي سوريا

قُتل لاجئ عراقي آخر، بإطلاق الرصاص عليه في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة السورية، وهو اللاجئ العراق الثاني الذي يقتل بالطريقة ذاتها خلال الساعات الـ 24 الماضية في المخيم، ضمن سلسلة عمليات القتل المستمرة.
Sputnik

وأفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة السورية، نقلاً عن مصادر عشائرية أن لاجئا عراقيًّا، يدعى باسم هادي محسن يقطن في القسم الثاني في مخيم الهول، قُتل بعد تعرضه لطلق ناري، صباح اليوم السبت 10 أكتوبر/ تشرين الأول، من قبل مجهولين عبر سلاح كاتم للصوت.

جولة جديدة من محادثات أستانا حول الوضع في سوريا ربما تنطلق نهاية أكتوبر الجاري
وتابعت المصادر، بأن لاجئ عراقي يدعى صالح، ويلقب بـ "أبو الخطاب" والبالغ 27 عامًا من عمره، قتل هو الآخر ضمن المخيم، مساء أمس الجمعة 9 تشرين الأول / أكتوبر، بعد تعرضه لإطلاق نار من سلاح يحمل كاتم صوت.

وأضافت المصادر، أن اللاجئ العراقي حاتم عبدالكريم، والذي ينحدر من قضاء بعاج، أصيب في فخذه الأيمن برصاص مسدس في الرابع من الشهر الحالي، ليُنقل على إثرها إلى المشفى الميداني للمخيم، في حين قتلت لاجئة العراقية (جواهر) والتي تنحدر من مدينة القائم العراقية، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 7 أشهر، "خنقاً" عبر كبل كهربائي ضمن خيمتها في مخيم الهول في مساء 20 أغسطس / آب الماضي.

وتزايدت خلال الآونة الأخيرة جرائم القتل والطعن داخل مخيم الهول، فيما نقلت مصادر عشائرية لــ"سبوتنيك" معلومات يتم تداولها ضمن المخيم وتفيد بأن جميع من قتلوا يعملون كجواسيس للجيش الأمريكي وتنظيم "قسد" ضمن المخيم، بينما تقول الجهات المحسوبة على "قسد" إن ذلك يعود إلى ذهنية "داعش" التي لا تزال تحملها نساء المسلحين المتواجدات ضمن المخيم، وأن أغلب تلك الجرائم تقف وراءها تلك النساء.

ويقدر عدد سكان مخيم الهول بأكثر من 70 ألفا، بينهم نحو 10 آلاف امرأة من جنسيات أجنبية، في حين تتألف الغالبية العظمى من السوريين وهم إما من النازحين أو من عائلات المقاتلين في تنظيم "داعش"، بينهم نحو 3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة.

مناقشة