إعلام: وساطة قطرية بين إسرائيل وغزة للحفاظ على التهدئة ستة أشهر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن وجود مباحثات بين إسرائيل وقطر وقطاع غزة، سيتم بموجبها تحويل 100 مليون دولار إلى حركة حماس، مقابل استقرار التهدئة بين إسرائيل والقطاع لمدة ستة أشهر على الأقل.
Sputnik

وذكرت قناة "12" الإسرائيلية أن المباحثات "تجرى على خلفية ضغط الشارع في قطاع غزة على السلطة إثر تفشي فيروس كورونا الذي تسبب بأزمة اقتصادية وصحية في القطاع".

وأكدت القناة أنه "في حال لم تنجح محاولة التوصل إلى تفاهمات في الأسابيع المقبلة، فإن الجيش الإسرائيلي والقيادة الجنوبية يستعدان لاحتمال تصعيد في الجنوب في المستقبل القريب، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور سريع في ظل الأوضاع في قطاع غزة".

وأضافت القناة أن "منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية، ورئيس الموساد يوسي كوهين على اتصال مباشر مع كبار المسؤولين القطريين، بهدف استمرار إدخال الأموال القطرية إلى غزة، والتي بدونها سيتدهور وضع سكان قطاع غزة بسرعة".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه "في ظل اقتراب انتهاء المنحة القطرية المخصصة للعائلات الفقيرة بقطاع غزة، ستهدد حماس التي تطالب بتجديد المشاريع المدنية، وإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء بالتصعيد. بينما تشدد إسرائيل على استمرار المفاوضات لإحراز تقدم في ملف الأسرى والمفقودين، على أمل التوصل إلى اتفاقات".

كانت حركة حماس قد أعلنت، في بيان أصدرته في نهاية آب/أغسطس الماضي، عن التوصل إلى تفاهم لوقف التصعيد الإسرائيلي على غزة عبر وساطة قطرية.

وقالت حماس "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني".

مناقشة