ويختلف محتوى الليثيوم في بعض النجوم عن المستوى المتوقع نظريا؛ فالنجوم العملاقة الغنية بالليثيوم على سبيل المثال، تحتوي على ليثيوم يزيد بواقع يتجاوز ألف ضعف عن القيمة النظرية.
ووجد فريق البحث أن أكثر من 80 في المئة من النجوم العملاقة الغنية بالليثيوم هي نجوم متكتلة حمراء وليست نجوم عملاقة حمراء، وذلك استنادا إلى بيانات علم الزلازل من تلسكوب المسح الطيفي الصيني المعروف باسم "لاموست" وتلسكوب كبلر الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وبوصفه أحد العناصر الثلاثة التي تولدت خلال الانفجار العظيم قبل 13.7 مليار عام، ظل الليثيوم محورا مهما في دراسة تطور النجوم والكون.
وذكر تشاو قانغ، أحد الباحثين بالدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر أسترونومي" أن:
"العملاق الأحمر والتكتل الأحمر هما مرحلتان مختلفتان من النجوم التي تدخل مرحلة الشيخوخة، وأن تفاعلاتهما النووية الداخلية تختلف اختلافا كبيرا، لكنه من الصعب التمييز بينهما من السطح".
وقال يان هونغ ليانغ المؤلف الأول للبحث وهو من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن "قلب" النجم المتكتل الأحمر يختلف عن قلب النجم العملاق الأحمر ويطلق إشارات مختلفة، مشبها بحث الفريق بقياس النجوم بجهاز تخطيط القلب.