وبحسب صحيفة "ذا صن"، تم إخطار موظفي القصر بتجهيز منزل "فروغمور كوتاج" للعودة الوشيكة للدوق، دون ذكر أي معلومات عن زوجته ميغان ماركل.
ومن المرجح أن تلتقي الملكة بهاري في قلعة وندسور بعد عودتها، بينم حذر خبراء ملكيون من أن هاري قد "أحرق جسورا كبيرة لا يمكن إصلاحها" عقب حديثه عن الانتخابات الأمريكية المقرر لها نوفمير/تشرين الثاني المقبل.
وقال مصدر داخل القصر: "هناك العديد من القضايا التي يجب التحدث عنها، ليس فقط تصريحاته السياسية ولكن أيضا وضع تأشيراته في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن العائلة المالكة البريطانية لديها تقليد يدور حول بقاء جميع أفرادها محايدين سياسيا.
يذكر أن عضو الكونغرس الأمريكي جيسون سميث، طالب الحكومة البريطانية بتجريد هاري وميغان من ألقابهما الملكية بسبب ما وصفه بـ"التدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة" وتأثيرهما على الناخبين.
وحث الأمير هاري الناس على "رفض خطاب الكراهية"، بينما وصفت ميغان الانتخابات في رسالتها للمواطنين الأمريكان بأنها "الأهم في حياتنا".