قال نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور جوناثان فان تام، إن البلاد في نقطة تحول مماثلة للموجة الأولى من فيروس كورونا.
وتشير التقارير إلى أنه لن يُسمح بالاختلاط المنزلي تحت الطبقة العليا، مما يؤثر على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات معدلات Covid-19 المرتفعة في جميع أنحاء إنجلترا.
وانتقد زعماء في شمال إنجلترا الخطط واتهموا الحكومة بمعاملة المنطقة على أنها "من الدرجة الثانية" ولم يستبعدوا أي إجراء قانوني محتمل.
يأتي ذلك في الوقت الذي زاد فيه عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات في جميع أنحاء إنجلترا يوم السبت - حيث ارتفع إلى 1167 في الشمال الغربي من 725 في الأسبوع السابق.
وتم الإبلاغ عن 15166 حالة إصابة مؤكدة مختبريًا بفيروس كورونا في المملكة المتحدة أمس السبت، وتم تأكيد 81 حالة وفاة أخرى لأشخاص توفوا في غضون 28 يومًا من نتيجة اختبار فيروس كورونا المستجد.
وبموجب نظام المستويات الثلاثة المقترح، سيتم وضع أجزاء مختلفة من البلاد في فئات مختلفة، مع توقع أن تواجه المناطق في أعلى مستوى أشد القيود.
وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية تيز فالي بن حوشين إنه من المتوقع أن تستمر قيود المستوى الثالث في كتل مدتها أربعة أسابيع، مع ضرورة إغلاق الحانات والبارات ولن يُسمح بالاختلاط المنزلي للتواصل الاجتماعي سواء في الداخل أو في الهواء الطلق.
وقد طلب زعماء الشمال من رئيس الوزراء ألا يغلق الحانات يوم الاثنين، قائلين إن "قيود فيروس كورونا بدأت في العمل"، وقال زعيم حزب العمل في مجلس جيتسهيد مارتن غانون إن إغلاق الضيافة عبر الشمال "يأتي بنتائج عكسية".
وأعلن المستشار، ريشي سوناك، يوم الجمعة أن العمال في الشركات التي تضطر إلى الإغلاق بموجب القيود الجديدة سيحصلون على ثلثي أجورهم من قبل الحكومة.
لكن عمدة مانشستر الكبرى آندي بورنهام قال إن قبول ذلك سيكون بمثابة "تسليم" الناس للصعوبات في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وفي شمال ويلز، تم فرض قيود جديدة على فيروس كورونا في بانجور في الساعة 6 مساءً أمس السبت، مما يعني أنه لن يُسمح للناس بدخول المنطقة أو مغادرتها دون "عذر معقول" ويمكنهم فقط مقابلة الأشخاص الذين لا يعيشون معهم في الهواء الطلق.