وجاء في البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأذربيجانية: "نعلن أن الجيش الأذربيجاني يلتزم بصرامة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ولا يقوم بأي أنشطة قتالية نشطة".
ونفت الوزارة الأنباء التي أفادت بأن جمهورية قره باغ غير المعترف بها، حول قيام الجيش الأذربيجاني بتجميع قوات كبيرة لمهاجمة مدينة حدروت والمعارك الشرسة الجارية في هذا الاتجاه.
وقالت الوزارة: "دعونا نذكر أن حدروت قد تم تحريرها من الاحتلال من قبل الجيش الأذربيجاني قبل عدة أيام".
وأجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم السبت، محادثات هاتفية مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني، زهراب مناتساكانيان، وجيهون بيراموف، اللذين أكدا التزامهما بوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن، صباح يوم السبت، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان بدءا من منتصف ليل 10 أكتوبر/تشرين الأول.