موسكو - سبوتنيك. ومن المقرر أن تستخدم القاطرة الفضائية النووية الجديدة في مهمات إلى كواكب بعيدة في النظام الشمسي.
كان رئيس وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، دميتري روغوزين، قال يوليو/تموز الماضي، إن بلاده تقوم حاليا بتطوير محرك فضائي نووي، من أجل إرسال سفن ثقيلة في المستقبل إلى كواكب بعيدة في المنظومة الشمسية وخارج حدودها.
وأضاف روغوزين "فقط هذا النوع من الإمكانات القوية للمحركات، يجعل من الممكن تشغيل المحرك الأيوني، هذا فقط سيسمح للسفينة (الفضائية) بالوصول إلى كواكب في المنظومة الشمسية، وربما في المستقبل، الخروج من المنظومة الشمسية".
ولفت روغوزين، إلى أنه "بواسطة المحركات الكيميائية التقليدية العاملة على الأكسجين - الكيروسين أو الهيدروجين، لن يكون من الممكن السفر إلى كواكب بعيدة، مشيراً إلى أن استخدام المحركات الحديثة هو "الطريق إلى تطوير الطاقة الفضائية النووية"
ويعمل خبراء وكالة "روس كوسموس" حاليا على تطوير وحدة النقل والطاقة (تيم) على أساس نظام دفع نووي من فئة الميغاواط. ومن المقرر بناء المجمع التقني لتجهيز الأقمار الصناعية مع "تيم" في المطار الفضائي "فوستوتشتي" مع تشغيله في عام 2030.