وتابعت المجلة الأمريكية: "إذا حصلت إيران على صواريخ "إس - 400" الروسية، فإنه سيكون بإمكانها إسقاط القاذفات والمقاتلات الشبحية الأمريكية مثل "إف - 35" ومقاتلات "إف - 22" وقاذفات "بي - 2" الشبحية".
وقال موقع "آفيا برو" الروسي، في أغسطس/ آب الماضي، إن رفض مجلس الأمن الدولي للقرار الأمريكي بشأن تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، يعني أنه يمكن لروسيا، على أسس قانونية تماما، البدء في بيع أسلحة متطورة للجمهورية الإسلامية، بما في ذلك منظومات "إس 400".
وقال الموقع: "القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إيران بموجب شروط الاتفاق النووي ستنتهي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2020".
وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن حصول إيران على صواريخ "إس - 400" الروسية يعني أنها ستمتلك قدرات دفاعية متقدمة تمكنها من كشف أحدث الطائرات في العالم وتدميرها.
وتابعت: "ستكون إيران قادرة على إسقاط طائرات الجيل الخامس الأمريكية مثل "إف - 35" والقاذفات الشبحية لأن المنظومة الصاروخية الروسية تستخدم أحدث التقنيات الدفاعية في العالم بداية من أجهزة الرادار بعيدة المدى إلى وحدات إدارة النيران ومنصات إطلاق الصواريخ التي يمكنها إسقاط الهدف على بعد مئات الكيلومترات من موقع إطلاقها".
"إس - 400" أخطر مما يعتقد العالم
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير سابق، أن صواريخ "إس — 400" أخطر مما يعتقده العالم، مشيرة إلى أنها تستطيع إسقاط جميع الأهداف الجوية بما فيها الطائرات الشبحية وطائرات الإنذار المبكر الأمريكية، إضافة إلى قدرتها على ضرب الطائرات قبل إقلاعها من حاملات الطائرات في حالة الحرب.
وأوضحت المجلة أن "إس — 400" تغير قواعد الحرب الجوية وتوازنات القوى في العالم أجمع، خاصة أنها قادرة على التعامل مع عدة أهداف في آن واحد بأنواع مختلفة من الصواريخ يتراوح مداها من 40 إلى 400 كم.
ويضاف إلى مميزات "إس — 400" المتعلقة بالمدى، أنها تستطيع إطلاق صواريخها بسرعة 15 (ماخ)، أي 15 ضعف سرعة الصوت، أو خمسة آلاف متر في الثانية، ويمكنها ضرب أهداف لا يتجاوز ارتفاعها خمسة أمتار عن سطح الأرض.
ويمكن لنظام الصواريخ الروسي أن يضرب الطائرات قبل إقلاعها ويستهدف الصواريخ قبل إطلاقها من قواعدها.