وكتبت: "بحث الزعيمان الأمل الكبير المتمثل بإقامة التعاون بين إسرائيل والإمارات، الذي من شأنه تعزيز البلدين. كما تم بحث التعاون في مجال دحر جائحة كورونا التي تؤثر على دول كثيرة في العالم".
وتابعت: "دعا الزعيمان إلى مواصلة تحصين السلام في الشرق الأوسط مما سيسهم في تعزيز الاستقرار والأمان والازدهار لجميع شعوب المنطقة وعبرا عن تقديرهما للرئيس ترامب وللولايات المتحدة على الدعم الحيوي لهذه الجهود".
وقال نتنياهو إن "الأعلام الإسرائيلية والإماراتية زينت اليوم قاعة جلسات الحكومة في مقر رئاسة الوزراء بأورشليم احتفالا بمصادقة الحكومة بالإجماع على عرض اتفاقيات "أبراهام" واتفاقية السلام مع الإمارات على الكنيست للمصادقة عليها".
وقال نتنياهو: "إسرائيل تتطلع إلى استقبال البعثة الإماراتية المرتقب وصولها إلى إسرائيل"، مضيفا: "تأتي هذه الزيارة في أعقاب زيارة البعثة الإسرائيلية إلى أبوظبي في شهر أغسطس/ آب التي ترأسها مستشار الأمن القومي مائير بن شبات".
وتابعت: "على ضوء الدعم الكبير الذي تحظى به الاتفاقية في إسرائيل، يعتقد نتنياهو أن الكنيست سيصادق عليها دون تأخير"، مشيرة إلى أن "رئيس الوزراء وولي العهد اتفقا على الالتقاء قريبا".
وقالت الصفحة: "أطلع نتنياهو، ولي العهد الإماراتي على اعتزام الحكومة الإسرائيلية اعتماد اتفاقية السلام بشكل رسمي وعلى أن عملية إقرارها ستبدأ هذا الأسبوع".
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 15 سبتمبر/ أيلول، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل.
وأقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفلا لتوقيع الاتفاقيتين، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما يرأس الوفد الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأكد الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.
واعتبر ترامب، أن هذا الاتفاق يكسر قيود الماضي، مضيفا: "إنه فجر يوم جديد في الشرق الأوسط يجعلنا نأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام".
وتابع "إسرائيل والإمارات والبحرين سوف ينشؤون سفارات ويبدأون التعاون كشركاء وسوف يعملون سويا فهم أصدقاء وسيفتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس".