ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد واجه علماء من جامعة بنسلفانيا على مسألة الحرارة من خلال إضافة طبقة مصنوعة من عجينة الكحول البولي فينيل، التي تشبه مواد أقنعة الوجه المقشرة وكربونات الكالسيوم، الموجودة في قشور البيض.
ويتم تطبيق الطلاء المعدني الذكي على الجلد ببساطة قبل تجفيفه بمجفف الشعر، ليراقب العلامات الحيوية على مدار اليوم دون عرقلة حياة المستخدم، وعندما يجمع ما يكفي من البيانات وينتهي التشخيص، يمكن غسله في الحوض باستخدام الماء الساخن.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة لاري تشنغ، من معهد أبحاث المواد في ولاية بنسلفانيا، إنه "من الممكن إعادة تدويره، لأن إزالته لا تضر بأجهزة الاستشعار، والأهم من ذلك أنه لا يضر بالجلد"، مبينا أنه "يمكن الاستفادة من هذا الجهاز في عملية التشخيص دون الإضافة إلى أعباء المرضى أو الإضرار بالبيئة".
وأشار الأطباء إلى أن التصميم الجديد، سيكون تحسينا كبيرا على الأجهزة القابلة للارتداء الحالية، التي تتطلب بطاريات مزعجة، والتوقف عن الاستخدام بسبب الحاجة لإعادة الشحن، حيث لا يتطلب الطلاء الذكي بطارية، بل يستمد طاقته من حركة عضلات الجسم.