ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن بيان للجهاز أن معدل التغيير السنوي (التضخم) سجل "212.29 % لشهر سبتمبر 2020 مقارنة بمعدل 166,83 لشهر أغسطس/ آب بارتفاع قدره 45,46 نقطة".
ويعاني السودانيون منذ أشهر للحصول على الخبز والوقود والغاز المنزلي وتشهد محال بيع هذه السلع طوابير انتظار طويلة.
ومنذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011، يشهد اقتصاد البلاد ارتفاعا في معدّلات التضخم وتراجع قيمة الجنيه السوداني إثر فقدان عائدات نفطية كبيرة.
وفي أواخر 2018 اندلعت احتجاجات في مدينة عطبرة (350 كم شمال العاصمة الخرطوم) نتيجة زيادة السلطات أسعار الخبز.
وسرعان ما اتسعت الاحتجاجات لتشمل كافة أنحاء البلاد مع مطالبات ملحة بإسقاط الرئيس السابق عمر البشير وهو ما استجاب له الجيش في 11 أبريل/ نيسان 2019.
ويقدر حجم الدين الخارجي للسودان بنحو 60 مليار دولار، كما أن واشنطن لا تزال تدرجه على قائمتها "للدول الراعية للإرهاب" ما يحرمه من فرص كبيرة لتلقي التمويل أو الاستثمار الأجنبيين.
وفي فبراير/ شباط، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن 9,1 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.