ويزور شينكر المغرب، ضمن جولة يقوم بها خلال الفترة ما بين 12و 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تبدأ من لبنان وتختتم بالمملكة المتحدة. حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وتأتي زيارة شينكر إلى المملكة المغربية، بعد أسابيع قليلة من زيارة وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، والتي جددت التحالف الاستراتيجي بين الرباط وواشنطن على عدة مستويات، أهمها الجانب العسكري الذي تُوج بتوقيع اتفاقية تمتد لعام 2030.
وتشمل الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تعكس تحالفا متينا وعريقا، عدة جوانب على مستويات الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد، فضلا عن التبادل الثقافي والإنساني.
وقد تم إرساء العديد من الأدوات من قبل الجانبين لتمكين هذه الشراكة من الاستفادة من كل إمكاناتها، لا سيما الحوار الاستراتيجي، والمجلس الاستشاري للدفاع، واتفاق التبادل الحر، الفريد من نوعه في القارة الأفريقية، فضلا عن ميثاقي تحدي الألفية.