ففي عرض عسكري، يوم السبت الفائت، في بيونغ يانغ، استعرض الزعيم كيم جونغ أون صاروخا باليستيا عابرا للقارات، يقول محللون إنه أكبر صاروخ متنقل يعمل بالوقود السائل في أي مكان في العالم، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
لكن بومبيو، الذي رتب قمة ترامب التاريخية مع كيم في عام 2018، قال إن الاختبار وحده هو الذي يضمن أن الصاروخ يعمل. وأضاف للصحفيين: "الكوريون الشماليون لم يجروا أية تجارب صاروخية باليستية عابرة للقارات في العام الماضي. ونفس الشيء ينطبق على العام الذي سبق ذلك".
وتابع: "لذا فإن الاتفاقية والتفاهمات، وإن لم تحقق هدفنا النهائي في كوريا الشمالية، أدت بالتأكيد إلى تقليل المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة مقابل ما كانت ستؤول إليه الأمور لو واصلنا السير على المسار الذي انخرطت فيه الإدارة السابقة".
في البنتاغون، استقبل وزير الدفاع مارك إسبر نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك وقال إن كلا الحليفين ما زالا يسعيان إلى "نزع السلاح النووي النهائي الذي تم التحقق منه بالكامل لكوريا الشمالية".
وقال إسبر:
نتفق على أن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية لا تزال تشكل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قدرتها على اعتراض الصواريخ الكورية الشمالية "على الفور"، في حال استخدامها ضدها.
وصرحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان نشرته، أمس الثلاثاء، أن جيش كوريا الجنوبية يمكنه الرد "الفوري" على المدافع والصواريخ الكورية الشمالية و"تعطيلها"، في حال تم استخدامها لمهاجمة البلاد.