موسكو - سبوتنيك. وقال علييف في مقابلتين متزامنيتن لقائدي أذربيجان وأرمينيا مع مدير عام وكالة الأنباء الدولية الروسية "روسيا سيغودنيا"، دميتري كيسيليف: فيما يتعلق بـ"الخطوط الحمراء" لكلا البلدين، قائلا: "لقد أوضحنا ذلك بوضوح شديد ويدرك الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك ذلك جيدًا: لا يمكن بأي حال من الأحوال انتهاك وحدة أراضي أذربيجان، ولن توافق أذربيجان تحت أي ظرف من الظروف على استقلال ناغورني قره باغ".
وقال الرئيس الأذربيجاني: "لم يقدم لنا أحد أي دليل على وجود تشكيلات مسلحة أجنبية على أراضي أذربيجان، والتي يدعون أنها تشارك في الاشتباكات الحالية.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في مقابلة موازية مع مدير عام وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا"، دميتري كيسيليف، إنه "يوجد مثل هذا الخط (الأحمر)، وهذا الخط هو حق شعب ناغورني قره باغ في تقرير مصيره".
وأضاف باشينيان: "كانت أرمينيا على استعداد دوماً لمثل هذه التسوية. وكانت المبادرة الأكثر شهرة هي مبادرة قازان، حيث كانت أرمينيا على استعداد لتقديم حل وسط ملموس. ولكن أذربيجان رفضت التوقيع على هذه الاتفاقات لأن أذربيجان لم ترغب ولن ترغب في قبول حق الأرمن في ناغورني قره باغ في تقرير المصير. والحق في تقرير المصير لناغورني قره باغ هو "خط أحمر" بالنسبة لنا لا يمكننا أن نتخلى عنه".
وأدى الصراع في إقليم ناغورني قره باغ، الذي تصاعد في أواخر سبتمبر / أيلول من العام الجاري، إلى مقتل المئات بحسب عدة مصادر. وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة روسيا، لم يتم الالتزام بوقف إطلاق نار إلى الآن.