وبحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، فإن هذه الكاميرات تعمل على تحسين أداء أسلافها من خلال الأداء الأسرع والضبط التلقائي للصورة المحسّن وتضمين فتحة بطاقة ذاكرة ثانوية.
وبخلاف ذلك، فإن كاميرات الجيل الثاني تشبه إلى حد كبير كاميرات الجيل السابق(Z6) و (Z7)، حيث تستخدم المستشعرات نفسها ودون تحديثات خارجية للتصميم.
ولم يتغير محدد المنظر الإلكتروني وشاشة (LCD) المتغيرة الزاوية – لا يمكن تدويرها للأمام من أجل تسجيل الفيديو الشخصي – في كلا الطرازين.
وأضافت نيكون فتحة بطاقة(UHS-II SD)، بحيث تنضم إلى فتحة CFexpress) ) الوحيدة في الجيل السابق، مما يسمح بنسخ احتياطي فوري للقطات ومقاطع الفيديو.
وهناك تغييرات أخرى في الداخل، إذ يوجد الآن معالج (Expeed 6) ثانٍ في كل كاميرا، وقد مكّن ذلك نيكون من زيادة قدرات التصوير المستمر.
ويمكن لكاميرا (Nikon Z6 II) بدقة 24.5 ميجابكسل أن تصل إلى معدل 14 إطارًا في الثانية، في حين أن كاميرا (Nikon Z7 II) بدقة 45.7 ميغابكسل تتفوق الآن بمعدل 10 إطارات في الثانية.
وتمت إضافة تسجيل فيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية إلى (Nikon Z7 II)
وتقول شركة نيكون: "إن تحديث البرنامج الثابت في شهر فبراير/شباط 2021 سيجلب هذه الميزة إلى (Nikon Z6 II)".
وبالنسبة إلى تحسينات الضبط البؤري التلقائي، يمكن الآن استخدام الضبط البؤري التلقائي للوجه والعين من نيكون مع التركيز البؤري التلقائي لاكتشاف الحيوانات في وضع الضبط البؤري التلقائي لمنطقة واسعة.
ووفقًا للشركة، فإن كلا الكاميرتين أفضل أيضًا في التركيز ضمن ظروف الإضاءة المنخفضة.
وهناك قبضة بطارية عمودية جديدة، كما أدخلت نيكون تحسينات على قابلية الاستخدام، مثل السماح بتحديثات البرامج الثابتة عبر تطبيق (Snapbridge).
ومن المفترض طرح (Nikon Z6 II) للبيع في شهر نوفمبر/تشرين الثاني مقابل 2000 دولار للجسم فقط أو 2600 دولار مع عدسة، بينما تباع (Nikon Z7 II) في شهر ديسمبر/كانون الأول مقابل 3000 دولار للجسم فقط أو 3600 دولار مع عدسات المجموعة.
وتأمل نيكون أن تساعدها قوة المعالجة المتزايدة والسرعة المحسنة وسعة التخزين الموسعة وخيارات التركيز التلقائي الأكثر قدرة والتصوير الأسرع في متابعة منافسة "سوني" و"باناسونيك" وشركات صناعة الكاميرات الأخرى.