وقال سركيسيان في مقابلة مع شبكة "سي بي إن نيوز"، الأمريكية "إذا لم يتم إخراج تركيا من السياق العام، فسيكون من الصعب للغاية التوصل إلى تسوية سلمية من خلال المفاوضات والعودة إلى طاولة المفاوضات في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. تعد تركيا الآن أكبر عقبة أمام عملية السلام. وإذا استمر كل هذا، سيكون هناك منخرطون آخرون من المنطقة في الصراع وسيكون لدينا "سوريا" أخرى".
وبحسب قوله، إذا لم يتم إيقاف تركيا، فسيؤدي ذلك إلى وضع غير مستقر للغاية في القوقاز، وستسيطر أنقرة على خطوط الأنابيب الدولية.
هذا وقال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أمس الخميس، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، إن تركيا لا تستخدم جيشها في ناغورني قره باغ فحسب، بل تستخدم، بحسب بعض التقارير، قوات خاصة من الجيش الباكستاني.
وقال باشينيان في مقابلة له مع مدير عام وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا"، دميتري كيسيليف، إن:
"القوات التركية لا تشارك فقط في قيادة الأعمال العسكرية، ولكن أيضا وحدات خاصة مباشرة من الجيش التركي (على الأرض)".
وأدى الصراع في إقليم ناغورني قره باغ، الذي تصاعد في أواخر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري، إلى مقتل المئات بحسب عدة مصادر. وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه 10 أكتوبر بوساطة روسيا، لم يتم الالتزام بوقف إطلاق نار إلى الآن.