وقال بوتين في مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قضايا الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن معاهدة زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت-3"، اليوم الجمعة، "لدي اقتراح، وهو تمديد الاتفاقية الحالية دون أي شروط لمدة عام على الأقل، حتى نتمكن من إجراء مفاوضات هادفة بشأن جميع معايير تلك المشاكل التي تنظمها هذه الاتفاقات".
وأشار إلى أن ذلك سيسمح "بعدم ترك بلداننا وجميع دول العالم المهتمة بالحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي، دون وثيقة أساسية مثل معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية".
يذكر أن معاهدة "ستارت - 3" بين روسيا والولايات المتحدة، دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير/شباط من عام 2011، حيث تنص على أن يخفض كل جانب ترسانته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسًا حربيًا و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة.
ويُلزم الاتفاق روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية والناقلات مرتين في السنة.
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف، في 8 نيسان/أبريل من العام 2010، في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وصرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.