وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا خوسيه أنطونيو ساباديل في تغريدة عبر حسابه البعثة على موقع "تويتر" إن "الاتحاد الأوروبي، وضع في المجموع حاليا، 16 شخصا تحت قيود حظر السفر، إضافة إلى 20 آخرين و19 كيانا قيد تجميد الأصول، كما نقل جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها الإدراج بالقائمة، ما أدى إلى حظر السفر لـ28 شخصا وتجميد أصول 23 آخرين".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أبدى استعداده لـ"استخدام نظام العقوبات الخاص به لدعم عملية سياسية، فضلا عن ردع الأعمال، التي ارتكبت في الماضي والحاضر، التي تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل عملية الانتقال السياسي السلمي".
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أدرج رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين في قائمة العقوبات المفروضة بشأن ليبيا.
وتنص الوثيقة على أن الروسي متورط في أنشطة مجموعة فاغنر في ليبيا، في تقديم الدعم لها "مما يشكل تهديدا لسلام واستقرار وأمن البلاد". ويُزعم أن منظمة فاغنر متورطة في إمداد ليبيا بالسلاح في انتهاك لحظر الأمم المتحدة. وبالتالي، فإن أفعالها تتعارض مع الجهود الرامية إلى تسوية سلمية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة، وفقا للاتحاد الأوروبي.
الإدراج في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي يعني فرض حظر الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وتجميد الأصول في أراضي الاتحاد. كما يُحظر على المواطنين والمنظمات في الاتحاد الأوروبي تحويل الأموال إلى أولئك المدرجين في القائمة.