الفيلم من إخراج جعفر قاسم، ومن إنتاج المركز الجزائري لتطوير السينما، التابع لوزارة الثقافة والفنون، ومن بطولة عزيز بوكروني ومهدي رمضاني وفضيل عسول، إلى جانب عدد من الممثلين الفرنسيين.
وتدور أحداث الفيلم في حقبة الأربعينبات من القرن الماضي في بلدة هليوبوليس بولاية قالمة في شمال شرق الجزائر، وما تعرضت له هذه البلدة على يد الاستعمار الفرنسي.
وتم الانتهاء من تصوير الفيلم وتجهيزه قبل عدة أشهر، ولم يعرض حتى الآن في دور السينما، كما لم يشارك في أي مهرجانات سينمائية بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد عالميا.
وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، فقد هنأت سفارة الولايات المتحدة لدى الجزائر، فريق عمل الفيلم، على هذا الترشيح لأرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة.
وتشترط أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية أن يكون الفيلم المنافس بفئة "أفضل فيلم أجنبي" قد عرض لمدة أسبوع على الأقل بدور السينما، وهو ما يفرض على الجهات الرسمية الجزائرية عرض "هليوبوليس" جماهيريا قبل نهاية العام الحالي.
ويقام حفل توزيع جوائز أوسكار الـ93 بمدينة لوس أنجلوس في 25 نيسان/ أبريل، بدلا من الموعد المعتاد في فبراير/شباط بسبب تأثير فيروس "كورونا" المستجد على صناعة السينما.