باريس– سبوتنيك. كما قال المدعي العام: "إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ فى إحدى ضواحي باريس، كانت عضوة في تنظيم "داعش" الإرهابي، وأشار المدعي العام إلى أن منفذ الاعتداء، شيشاني ولد في موسكو وعمره 18 عاما، وقد نشر صورة الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد الهجوم، مصحوبة برسالة تقول إنه نفذ عملية القتل.
وقال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق.
كشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، بعض التفاصيل عن المهاجم الذي يشتبه بأنه قطع رأس مدرس فرنسي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وقالت وكالة "فرانس برس" إن الشاب عمره 18 عاما ومن أصل شيشاني.
وقع الهجوم، في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس.
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحقا متأثرا بإصابته.
وقالت الشرطة إن الضحية أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي.
وبحسب المصدر فإن الوالدين الموقوفين عبرا عن معارضتهما لقرار المدرّس عرض الرسوم. والأشخاص الثلاثة الآخرين الذين أوقفوا للاستجواب، هم من المحيط غير العائلي للمشتبه به. والأربعة الذي أوقفوا قبل ذلك من الأقارب.