وكتب غندلمان، على "تويتر"، اليوم السبت: "متابعة لتوقيع رئيس الوزراء نتنياهو على الإعلان التاريخي حول تأييد السلام مع البحرين الذي تم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض ونجاحه في دفع العلاقات مع دول الخليج، سيترأس رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، غدا بعثة إسرائيلية التي ستسافر إلى البحرين في أول رحلة تجارية بين البلدين".
وأوضح: "كما سيتم التوقيع على مذكرات تفاهم حول قضايا ثنائية متنوعة بغية صب مضمون عملي في العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما".
وأضاف: "تولي إسرائيل أهمية كبيرة جدا لهذه الزيارة ومضامينها لتعزيز علاقاتها مع مملكة البحرين في شتى المجالات".
وقال موقع "والا" العبري، في وقت سابق اليوم السبت، إن البحرين طلبت من إسرائيل التوقيع في هذه المرحلة على اتفاق أولي بشكل "بيان مشترك" وليس على "اتفاق سلام" شامل.
والسبب بحسب الموقع العبري هو الانتقادات الداخلية في المملكة على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، وأنهم يرغبون التقدم بالموضوع بصورة تدريجية، ووفقا للموقع فقد وافقت إسرائيل على الطلب البحريني.
وأكد "والا" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار أن إسرائيل والبحرين توقعان الأحد بالفعل على "بيان مشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية " بينهما.
وقال الموقع إن البيان المشترك سيوقعه في العاصمة البحرينية المنامة مسؤولون من إسرائيل والبحرين تحت رعاية وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، ومبعوث البيت الأبيض آفي بركوفيتش، وتتناول الوثيقة إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارات.
وأشار مسؤولون إسرائيليون لـ"والا" إلى أن البيان المشترك وهو عبارة عن صفحتين، سيكون بمثابة اتفاق أولي بين البلدين- وخطوة على الطريق بين "إعلان السلام الذي تم توقيعه بالبيت الأبيض في 15 أيلول/سبتمبر مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وبين التوقيع على اتفاق سلام شامل".
وقال مسؤول إسرائيلي إن "الهدف هو البدء بتطبيق إعلان السلام في البيت الأبيض، وإدخال مزيد من التفاصيل إليه، وتحديد المبادئ العامة للعلاقات بين البلدين" مضيفا أن "البيان المشترك سيكون الاطار الذي سيتم بموجبه توقيع سلسلة من الاتفاقات بمجالات مختلفة".