وأوضح عسكر أن "ضعف بناء مؤسسات الدولة في المناطق المحررة بعد اختطاف المؤسسات في الشمال وراء حالة الانفلات الأمني والمعاناة التي يعيشها المواطن".
وقال الوزير في مقابلة مع "سبوتنيك"، "نحن في حالة حرب منذ ست سنوات، ونعيش حالة اختطاف لمؤسسات الدولة، بجانب البناء الضعيف للمؤسسات في المناطق المحررة، والناس بحاجة إلى دولة قوية وضامنه وعادلة تحفظ الحقوق والحريات وتطبق القانون، كون ضعف الدولة ومؤسساتها وعدم وحدة المؤسسات الأمنية، كل ذلك خلق حالة من الانفلات الأمني".
وأكد الوزير أن الحل الأساسي يكمن في وقف الحرب وتحقيق السلام الدائم وبناء دولة قوية تحقق لليمنيين مظلة حماية لحقوق الإنسان في كل أنحاء اليمن ولكل إنسان يمني.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، إذ تقول إن ما يقرب من 80% من إجمالي السكان -أي 24.1 مليون إنسان- بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله أواخر 2014.