وأضاف بومبيو في بيان: "الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المحلية لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم بشكل رئيسي في توريد أو بيع أو نقل أسلحة تقليدية إلى إيران أو منها"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأردف الوزير الأمريكي: "يجب على كل دولة تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم مكافحة الإرهاب، أن تمتنع عن أي صفقات أسلحة مع إيران".
واستطرد أنه "على مدى السنوات العشر الماضية، امتنعت الدول عن بيع أسلحة لإيران بموجب إجراءات الأمم المتحدة المختلفة. وأي دولة تتحدى الآن هذا الحظر ستختار بشكل واضح تأجيج الصراع والتوتر حول تعزيز السلام والأمن".
كان من المقرر انتهاء صلاحية قرار الحظر المفروض على بيع الأسلحة التقليدية لإيران تدريجيا اعتبارا من اليوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول، بموجب أحكام قرار الأمم المتحدة الذي أكد الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
وأشادت طهران، التي يمكنها الآن شراء أسلحة من روسيا والصين وأماكن أخرى، بانتهاء صلاحية القرار باعتباره انتصارا دبلوماسيا على عدوها اللدود الولايات المتحدة، والتي حاولت الحفاظ على تجميد غير محدود لمبيعات الأسلحة.
سحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وبدأ من -جانب واحد- إعادة فرض العقوبات على إيران.