أردوغان يتهم مجموعة مينسك بدعم أرمينيا بالسلاح
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده تدعم نضال أذربيجان لتحرير أراضيها مما وصفه بالاحتلال الأرميني، واتهم دول مجموعة مينسك، بدعم يريفان بالسلاح.
كما حمل الرئيس التركي أرمينيا المسؤولية عن الخروقات المتكررة للهدنة الإنسانية المعلنة في قره باغ.
إلى ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان خلال المعارك بين أذربيجان وأرمينيا، وأعرب عن بالغ الأسف لتجاهل الجانبين دعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف القتال.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي أحمد أصفهاني:
"إن الموقف التركي فيما يتعلق بأزمة قره باغ بات منعزلا سياسيا وأمنيا، خصوصا مع تأييد واشنطن الحاسم لحق أرمينيا في الدفاع عن نفسها، الأمر الذي جعل تركيا تشعر أنها بدأت تفقد التأييد الدولي".
وأضاف أن الرئيس التركي من خلال تصريحاته يريد نقل الاتهام من تركيا إلي الولايات المتحدة الأمريكية وإلي الأطراف الأخرى، لافتا إلى أن "الضغط الدولي علي تركيا بدأ يؤثر علي الوضع الداخلي التركي خاصة أن الاتحاد الأوروبي بصدد دراسة عقوبات لاحقة علي تركيا.
رئيس الوزراء العراقي يبدأ جولة أوروبية تشمل فرنسا بريطانيا وألمانيا
بدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جولة أوروبية تشمل 3 دول أوروبية، يستهلها بفرنسا ثم بريطانيا وألمانيا.
ويترأس الكاظمي وفدا حكوميا رفيع يضم عددا من الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة، ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء العراقي مباحثات مع كبار المسؤولين في تلك الدول بشأن تطوير العلاقات الثنائية.
كما سيبحث الكاظمي سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والأمنية والصحية، بين العراق و الدول الثلاث، بحسب بيان الحكومة.
وقال الباحث السياسي والاستراتيجي العراقي، نجم القصاب:
"إن زيارة الكاظمي إلى فرنسا تحمل في طياتها عدة ملفاتها أبرزها الملف الاقتصادي لأن العراق يواجه أزمة مالية وانعزالا اقتصاديا من دول العالم خصوصا دول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يحاول الكاظمي تقريب وجهات النظر بين العراق وفرنسا، مضيفا أن هذه الزيارة تأتي استكمالا لزيارة سابقة للرئيس الفرنسي إلي بغداد".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء العراقي يأمل من هذه الزيارة أن يتم رفع اسم العراق من قائمة الدول عالية المخاطر من خلال تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
تصاعد التوتر في مدينة بن قردان التونسية بعد اغلاق معبر رأس جدير مع ليبيا
تشهد مدينة بن قردان، جنوب تونس توترا متصاعدا، على خلفية قرار السلطات الليبية، إغلاق معبر راس جدير الحدودي، الذي يعتبر شريانا اقتصاديا رئيسا في المنطقة.
و ذكرت وسائل إعلام عربية إن مدينة بن قردان "تشهد موجة احتقان منذ السبت 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وسط تهديد المحتجين بالتصعيد، في حال تواصل إغلاق المعبر".
ويعد معبر رأس جدير، أهم معبر حدودي لتونس مع جارتها ليبيا، وهو"“الشريان التجاري"“ للمدن الحدودية، وقد شهد في السنوات الأخيرة اضطرابات بسبب الوضع الليبي غير المستقر.
قال المحلل السياسي التونسي لطفي بن صالح:
"إن الحدود الليبية التونسية معرضة لأعمال تهريب لبعض الإرهابيين من ليبيا إلى تونس وربما العكس، لذلك فإن قرار الإغلاق يأخذ منحا أمنيا أكثر منه اقتصادي واجتماعي".
وأوضح بن صالح، أن المسألة تبدو هذه المرة أكثر حساسية لأن السلطات الليبية قررت غلق معبر رأس جدير من جهتها نهائيا، في المقابل السلطات التونسية لازالت تلتزم بما قررته من حفظ حدودها، الأمر الذي لا يخدم مصلحة بعض المتطرفين أو المهربين".
من جانبه قال المحلل السياسي الليبي، د. مختار الجدال:
"إن قرار الحكومة في طرابلس يأتي ردا على قرار سابق للحكومة التونسية بإغلاق المعبر، لافتا إلى أن المعبر لا تسيطر عليه السلطات الليبية وإنما تسيطر عليه مجموعة ميليشيات بهدف نقل الذخائر والسلاح بين البلدين من خلال المعبر وتهريب الوقود".
تابعوا المزيد من التفاصيل في حبقة اليوم من برنامج "عالم سبوتنيك"...