الكرملين يواصل اتصالاته بشأن معاهدة "ستارت 3"

أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، في تصريح له اليوم الاثنين، إن الكرملين كان يفضل سماع استعداد الولايات المتحدة لتمديد معاهدة "ستارت 3"، لأن رفضها سيكون له عواقب وخيمة للغاية على العالم بأسره.
Sputnik

وعلق بيسكوف على رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمديد معاهدة "ستارت 3"، قائلا: "نأمل أن تستمر الاتصالات مع الجانب الأمريكي على أي حال".

دون شروط... بوتين يقترح تمديد معاهدة "ستارت-3" لمدة عام واحد
وأضاف بيسكوف: "بشكل عام، وكما قال الرئيس (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، فإن تمديد المعاهدة سيسمح لنا بكسب الوقت، وتمنح مدة 12 شهرا بهدف إجراء مفاوضات جوهرية وجادة بشأن الحد من التسلح، لأن حرمان البلدين وكذلك العالم بأسره من هذه الوثيقة في الوقت الحاضر هو، في الواقع، حرمان للعالم من حجر الأساس في الاستقرار والأمن العالميين والأمن الاستراتيجي، وسيكون له عواقب وخيمة للغاية على العالم".

أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين، أن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتمديد معاهدة "ستارت -3" لمدة عام واحد دون شروط مسبقة، ليس خيارًا لحل المشكلة.

وقال أوبراين في بيان نشره على حساب مجلس الأمن القومي الأمريكي، على موقع "تويتر"، يوم الجمعة الماضي: "رد بوتين اليوم بشأن تمديد معاهدة ستارت الجديدة دون تجميد ترسانات الرؤوس النووية فكرة محكوم عليها بالفشل منذ البداية".

وأضاف: "الولايات المتحدة تتعامل بجدية كبيرة مع موضوع السيطرة على الأسلحة لضمان الأمن في العالم بأسره. نأمل في أن تراجع روسيا موقفها قبل انطلاق سباق تسلح مكلف".

واقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الحالية لمدة عام دون أية شروط.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة لإدراج نوعين من خمسة أنواع أسلحة جديدة في سياق معاهدة ستارت-3".

وتتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا الاتحادية بشأن الاستقرار الاستراتيجي على خلفية انتهاء مدة سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان/ أبريل من عام 2010 في براغ، التي تظل المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.

مناقشة