وكانت قناة "i24" الإسرائيلية، قالت إن "السودان وافق على التطبيع مع إسرائيل، بعد مهلة الـ 24 ساعة الأمريكية للخرطوم لاتخاذ قرار رفض أو قبول التطبيع مع تل أبيب".
وأوضحت القناة الإسرائيلية، نقلا عن مصدر مقرب من السيادة السوداني، أن "مجلس السيادة قرر خلال اجتماع عقد الأربعاء الماضي الموافقة على التطبيع، مشيرة إلى أنه دار نقاش صعب في الجلسة انتهى باتخذ قرار الموافقة"، ولم يصدر تصريح رسمي من الحكومة السودانية بهذا الشأن.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عربية ، بأن "الولايات المتحدة أمهلت السودان 24 ساعة ليقدم جوابا بشأن رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، في وقت انقسمت الحكومة السودانية بين مؤيد ومعارض لخطوة التطبيع.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تغريدة له عبر "تويتر" مساء أمس الاثنين، أنه سيرفع اسم السودان من قائمة بلاده للدول الراعية للإرهاب، بمجرد دفع تعويضات مالية تقدر بـ335 مليون دولار، لضحايا الأعمال الإرهابية.
وفور تغريدة ترامب، أشاد رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، بالإعلان، قائلًا في تغريدة "جزيل الشكر للرئيس ترامب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضررًا بالغًا"، مضيفًا: "نتطلع كثيرًا إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك".