وشدد ربيعي على "أن إيران لا ترغب باقتناء السلاح إلا كوسيلة دفاعية، وأن هدفها الأساسي هو إقرار السلام والاستقرار والتعايش والتعاون الاقليمي، بما يحقق التنمية والمستديمة".
وأشار إلى أن "إيران لها بصمة إيجابية في كل القضايا الإقليمية كموقفها الداعي لانتهاج السبل السلمية في نزاعات منطقة القوقاز، كما أنها أدانت التجاوز على اليمن ودعت إلى حل الخلافات عن طريق التفاوض لتحقيق سلام دائم، وحملت راية المواجهة ضد الإرهاب والتطرف، ومن هنا فإن أمريكا ليست قلقة من رفع الحظر التسليحي عن إيران، وإنما تخشى أن يكون هذا الأمر مقدمة لرفع الحظر الدوائي والمصرفي وغيرها عن إيران".
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، قال الأحد الماضي، إنه "لا يوجد أحد في العالم اليوم، يشكك بالقدرة الصاروخية لبلاده بما في ذلك أعداء طهران"، متوقعا توسع تجارة السلاح الإيرانية.
وأكد حاتمي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الرسمي، أن مجال بيع السلاح سيكون أوسع بالنسبة لطهران عقب انتهاء حظر التسلح المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي على إيران اليوم. وقال: "مجال بيع السلاح سيكون أوسع بالنسبة لنا بعد رفع الحظر اليوم، والعديد من الدول تواصلت معنا منذ عام وتفاوضنا معها من أجل تصدير واستيراد السلاح".
في وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بيع الأسلحة لإيران ينتهك قرارات الأمم المتحدة وسيؤدي إلى عقوبات، محذرا الدول والكيانات والأفراد من الانخراط في أنشطة تسلح مع طهران.
وأضاف بومبيو في بيان: "الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المحلية لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم بشكل رئيسي في توريد أو بيع أو نقل أسلحة تقليدية إلى إيران أو منها".