وقالت الصحيفة إن هذه المنشأة هي أكبر منشأة من نوعها في العالم ويطلَق عليه تسمية "كاسوباكي"، مشيرة إلى أن هذه المنشأة الضخمة عميقة لدرجة أنها يمكن أن تستوعب تمثال الحرية الأمريكي".
وتقوم فكرة الخزان على استيعاب الفيضانات الناتجة عن العواصف والأعاصير وإعادة توجيهها بعيدا عن المدينة مرة أخرى لحمايتها من خطر الفيضانات.
وتقول الصحيفة إن هذا الخزان مدعوم بالأعمدة المرتفعة التي يزن كل منها 500 طن، وهو خزان إسمنتي مكشوف بطول ملعبي كرة قدم، ويكون العاملين فيه في حالة تأهب دائم خلال موسم الأمطار، الذي يمتد بين يونيو/ حزيران وأكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
ويقول مسؤولون يابانيون إن هذا الخزان ساهم مع خزانات أخرى وأنفاق في تقليل خطر الفيضانات على العديد من المناطق، لكن خبراء يحذرون من أن ثمة حاجة إلى المزيد من الخزانات، لأن مشكلة تغير المناخ تجعل الفيضانات أكثر قوة.