ورغم تأكيد القائمين على المبنى في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان جنوب البلاد أنه مرخص من البلدية، وخاضع لإشراف هندسي، إلى أن شكله الغريب طرح العديد من التساؤلات.
المبنى عبارة عن بناء ضيق جدا وأقرب لكونه جدارا فقط في الطابق الأرضي، بينما يتسع في الطابق العلوي بشكل كبير يفوق مساحة الطابق السفلي بشكل لافت، وأثار ردود فعل متنوعة، حضرت فيها السخرية والطرافة، إلى جانب تعليقات بعض من يخشون سقوط المبنى.
وفي مقطع فيديو متداول، قال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة أبو عريش، محمود بن علي الأقصم، إن البناء يعود لجمعيته بالفعل، وإن أرض المبنى ضيقة من الأساس، كما قامت الجمعية بالتنازل عن جزء منها لجار الأرض بعد اعتراضه على البناء فيها.
وسخر أحد المستخدمي من المبنى والمشرفين عليه حين قال "اذا كان المبنى كدا.. كيف اعمالها الخيرية.. حكمتك يارب".