جاء ذلك في كلمة ألقاها ظريف، اليوم، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأمن في الخليج، عقد عبر الأجواء الافتراضية على مستوى وزراء الخارجية بمبادرة من روسيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى مبادرة "هرمز" للسلام، التي طرحها الرئيس الإيراني، العام الماضي، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعني اطمئنان كل دولة في المنطقة من السلام والاستقرار والرخاء في الجوار الإيراني، مضيفا أن مبادرة "الأمل" بنيت على أساس التزام جميع الحكومات للارتقاء بالتفهم المتبادل، والعلاقات السلمية والودية وتعاون كل الدول والشعوب بالمنطقة.
وتابع ظريف: "إن التواجد اللاشرعي لأمريكا على بعد 7 آلاف و600 ميل من سواحلها، لم يحقق شيئا سوى عملية الاغتيال الجبانة للشهيد الفريق قاسم سليماني؛ العدو رقم 1 لتنظيم داعش، من قبل الرئيس الأمريكي".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أنه ربما يستطيع أحد شراء أكثر الأسلحة تعقيدا بالمال، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يمكن شراء الأمن والاستقرار.
وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن "رفع الحظر التسليحي عن إيران، إنجاز مهم على الساحة الدولية"، موضحة أن "سياسة إيران الصائبة بالبقاء في الاتفاق النووي قد أثمرت اليوم".