وكشف مسؤول تركي، يوم الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول، عن تمكن جهاز الاستخبارات في بلاده من القبض على مواطن أردني للاشتباه في تجسسه لصالح الإمارات.
ويقول شقيقه، حسام الأسطل، بحسب الصحيفة، إنه لا يصدق أن أحمد، الذي عاش بالإمارات حتى انتقل إلى تركيا في 2013، جاسوس أو له علاقة بالحكومة الإماراتية.
وأوضح حسام: "الإمارات تعتبر أحمد منشقا، بسبب دعمه لجماعة الإخوان. كيف يمكن اتهامه بهذا الأمر؟!".
وأفادت الصحية بعلمها بأن أحمد الأسطل أجبر على التجسس منذ أكثر من عقد، حيث في البداية رفض عرض العمل لدى المخابرات الإماراتية في عام 2008، لكنه تراجع بعدما فشل في الحصول على وظيفة لاعتبارات أمنية.
وتم تكليف الأسطل بتحديد ما إذا كانت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عرضة لمحاولة انقلاب جديدة، ونقل معلومات عن المعارضين العرب.
وتزعم الصحيفة أن مسؤول استخبارات إماراتي زار الأسطل في تركيا، مرة واحدة في 2016، كما حصل الأسطل على نحو 400 ألف دولار خلال الفترة التي كان يعمل فيها.