وقال موديست باكواناماها إن 110 فقط من بين 1456 سجينا، بما في ذلك عدد من مقاتلي الميليشيات، بقوا في أعقاب الهجمات المتزامنة في الصباح الباكر على سجن كانغباي المركزي في بيني ومعسكر الجيش الذي يحميه، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف باكواناماها: "المهاجمون الذين جاؤوا بأعداد كبيرة تمكنوا من كسر الباب بمعدات كهربائية. نعتقد أن القوات الديمقراطية المتحالفة هي التي فعلت ذلك".
قتلت القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية نشطة في شرق الكونغو منذ التسعينيات، أكثر من 1000 مدني منذ بداية عام 2019، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، على الرغم من الحملات العسكرية المتكررة التي تستهدفها.
ومع ذلك، قال دان فاهي، المحقق السابق بالأمم المتحدة، إن خبراء المنظمة وجدوا باستمرار أن المزاعم التي تربط القوات الديمقراطية المتحالفة بالجهاديين الدوليين مبالغ فيها أو خاطئة.
الفرار شائع من سجون الكونغو المكتظة وسوء الأمن. وهرب عدد مماثل من السجناء عندما تعرض نفس السجن للهجوم في يونيو/ حزيران 2017. وقال فاهي: "هذا يبدو أشبه بهجوم شنته ماي ماي (متمردين محليين) الذي نفذ قبل ثلاث سنوات".
من جانبه قال لوكيا بافانا روبان، أحد النزلاء القلائل الذين قرروا عدم الفرار: "كنا نائمين في الصباح، لكننا سمعنا في حوالي الساعة الرابعة تبادلا مدويا لإطلاق النار. نرجو من الدولة أن ترحمنا لأننا طوعا بقينا هنا في السجن".