وستشمل الدراسة البحث في عنصرية الشرطة، كجزء من حل وسط بين الاشتراكيين الديمقراطيين، الذين طالبوا بمثل هذه الدراسة منذ فترة طويلة، ووزير الداخلية المحافظ هورست سيهوفر، الذي عارضها، حسبما أفادت "رويترز".
في الشهر الماضي، تم توقيف 29 من ضباط الشرطة لمشاركتهم صورا لأدولف هتلر والتلاعب بصور اللاجئين في غرف الغاز، عبر محادثات خاصة، كما انغمس مسؤولون حكوميون يرتدون الزي الرسمي في مواقف عنصرية يحتم الواجب عليهم مواجهتها.
حظيت الدعوات لإجراء دراسة عن المواقف العنصرية في الشرطة بدعم إضافي من قبل حركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة، وقال نشطاء إن المواقف التي أدت إلى مقتل جورج فلويد على يد شرطي، يمكن أن تتواجد بين قوات إنفاذ القانون في ألمانيا.
لكن سيهوفر، الذي قاوم دائما هذه الدعوات، قال إن هذه الدراسة الأخيرة لم تكن تلك التي سعى النشطاء للحصول عليها، مضيفا: "لن تكون هناك دراسة تبحث في الادعاءات والتشكيكات الموجهة للشرطة، كما أنها ستنظر في العنف والكراهية الموجهين ضد الشرطة".