وقال الوزير في مقطع مصور له، إن الموجة الثانية التي تشهدها دول في العالم هي نتيجة عدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، والإخلال بالإجراءات الاحترازية.
وأوضح: "كما يلاحظ الجميع أن عدداً من دول العالم تشهد موجة ثانية وقوية لفيروس كورونا وأحد أسباب ذلك الرئيسية هو عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي أو التهاون بلبس الكمامة وتغطية الأنف والفم، وعدم الالتزام بتقليل التجمعات ومنع المصافحة".
وتابع: "بناء على ما نراه في هذه الدول ونحن جزء من هذا العالم والتساهل لدينا في تطبيق الاحترازات فإننا نتوقع عودة الإصابات للارتفاع من جديد في المملكة خلال الأسابيع القادمة ما لم يلتزم ويحرص الجميع على تطبيق الإجراءات الاحترازية والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام والتي تساهم بشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره حفاظاً على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع".
وأشار الوزير إلى أن المملكة تجني حاليا "ثمار التزامنا خلال الفترة السابقة بالاحترازات الصحية، حيث نشهد انخفاضا ملموسا في عدد الحالات بشكل عام والحالات في العناية المركزة بشكل خاص".
ولفت إلى أن "هذا تحقق بفضل الدعم المتواصل والبذل السخي من قيادة حكيمة جعلت صحة المواطن وسلامته على رأس أولوياتها، وهنا أيضا أشكر زملائي الممارسين الصحيين على جهودهم الرائعة خلال الفترة الماضية".
وأكد الربيعة أن "الأبحاث في عدد من دول العالم تجرى على قدم وساق للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا الجديد ونحن في المملكة نتابع باهتمام هذه اللقاحات وجودتها ومأمونيتها ونحن حريصون جداً على تأمين اللقاح فور التأكد التام من مأمونيته وفعاليته، فسلامتكم أولوية لنا دائما".