وأوضح، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أنه "في حالة عدم إيجاد حل لنقطة الميليشيات فإنها ستسبب عائقا لكل اللقاءات"، مشددا على ضرورة "إيجاد مخرج لأزمة الميليشيات وإشراك الرأي المحلي في الحوارات لما له من قوة تؤثر في المشهد".
ولفت إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يكون ضامنا لأي اتفاقات بين الليبيين وتنفيذ مخرجاتها بما يضمن انتقالا سلميا للمرحلة القادمة".
وأشار إلى أن "الدول المتداخلة في لييا قد تعرقل أي جهود لحلحة الأزمة إذا خرج الحوار ضد مصلحتها سواء كان الناتو كممثل للدول الغربية وأول من تدخل في ليبيا وأيضا التدخل التركي وأيضا الدول المنخرطة في الأزمة".
وعن إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية، قال سليمان، إن "كل طرف يرى أن له شرعية مراقبة النفط وهم الآن يناقشون دمج القوات النظامية بغير النظامية وهي أشياء على الأرض صعبة التطبيق لكنها سهلة من جهة الحوار فقط".